بقلم : أحمد خليل القرعان | السيسي يستعيد لمصر قوتها

السيسي حكيم مصر ... سيعيد لها قوتها؟.

اعلم بأن كلامي هذا سيوجع الكثيرين ممن اعتادوا النظر بين الاقدام، وبناء المطبات امام قطارات النجاح، وخاصة شرذمة الاخوان المسلمين ، وإعلامهم الصهيوني.

فلقد كانت مصر في عهد الملك فاروق مكتفية ذاتيا في كل مجالات الحياة ،حتى وصل الامر بها الى انها كانت تدعم بريطانيا وبعض الدول الاوروبية والعربية ماليا، وكانت عملتها اقوى عملة بالشرق الاوسط، وبقيت هكذا حتى جاء عهد الخائن جمال عبد الناصر فانحدرت مصر الى الهاوية، فأوصل شعبه لمرحلة الجوع والاذلال الذي تعرفونه، فانقسمت السودان بعهده عن مصر، ودمر الجيش المصري في حروب جانبية ،حتى بات المصري بعهده وعهد رفاقه السادات ومبارك بلا قيمة في المجتمعات العربية وغيرها.

فمن يريد أن يحكم على زعيم  عليه ان ينظر الى افعاله وانجازاته وانعكاسها على شعبه وبلده؟.

وعليه فمن يتابع السيسي منذ قدومه للحكم سيلحظ  ضخامة المشاريع العملاقة في مصر والتي وفرت البنية التحتية على احدث طراز، بالاضافة الى توفيرها ملايين الوظائف، وأعاد لمصر جزء من ألقها التاريخي.

وكباحث في الشؤون المصرية اعتقد جازما بأن السيسي سيعيد مصر بقوة للساحتين العربية والدولية، وسيعيد لها قوتها العسكرية والاقتصادية والسياسية، وقد تصبح مصر خلال الخمس سنوات القادمة ميناء العالم الاول والمصدر الاكبر للنفط والغاز بالمنطقة.